تفاجأ جمهور الفنانة نيفين مندور بخبر وفاتها عن عمر يناهز الثلاث والخمسين عامًا، مما جعل اسمها يتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد عن علاقتها الفنية بالفنان محمد سعد. وقد ارتبط اسم نيفين مندور بلقب “فيحاء” من خلال دورها في الفيلم الشهير “اللي بالي بالك” الذي عُرض عام 2003.

وفي حديثها مع الإعلامية ياسمين عز، استعرضت نيفين تفاصيل تعاونها مع محمد سعد. بدأت قصتها عندما عرض عليها أحد أقارب سعد فرصة بطولة الفيلم خلال عشاء في مطعم، لكنها منعت نفسها من خوض التجربة بسبب نجاحه الكبير في فيلم “اللمبي”، إذ شعرت أن للعمل أبعادًا قد لا تتناسب مع احترام الجمهور.

وبعد يومين، تلقت نيفين مكالمة من مدير إنتاج شركة العدل جروب الذي ألح عليها بضرورة التعرف عليهم، رغم مقاومتها لذلك في البداية. وقد قادتها الصدف للقاء محمد سعد قبل موعد الاجتماع، حيث كان يحاول أن يتحدث معها على الطريق الصحراوي. ومع ذلك، سبقها الفنان حسن حسني وأقنعها بقبول الدور، وانضمت لفريق العمل بعد أن تم إنجاز جزء كبير من التصوير.

أما بخصوص الشائعات التي دارت حول زواجها من محمد سعد، فقد نفت نيفين هذه الأقاويل بشكل قاطع، مشيرة إلى أن الناس اعتقدوا أنها أصبحت زوجته بعد الفيلم، وأن زوجها أغراها بترك الفن، وهو ما سمعته بشكل مباشر من الجمهور الذي كان يسألها عن هذه الشائعات في الشارع.

قد شكلت مسيرة نيفين مندور الفنية نوعاً من الإرث في السينما المصرية، وترك رحيلها أثرًا عميقًا في قلوب معجبيها.

Popular Categories


Search the website